مصائر الفلسفة بین‌ المسیحیة و الاسلام

55,000 تومان

book-preview

 

يرتدي تاريخ الفلسفة، من حيث هو تاريخ نظر العقل في العقل، أهمية استثنائية. فمع تمخض المركزية الاثنية الاوروبية في القرن التاسع عشر بات تاريخ الفلسفة موضوعاً لصراع انتروبولوجي. فالحضارة الاوروبية قرأت نفسها حضارة عقل مطلق و اصطنعت على ضوء هذه القراءة النرجسية جغرافية فلسفية وهمية تمحورت على تغريب العقل “اليوناني” و إنكار قدرة العقل “السامي” على ممارسة الفعل الفلسفي.
و قد حاولت الايديولوجيا الاستشراقية ان تضيف إلى ترسانة المركزية الاوروبية حججاً جديدة من خلال تعميم تصور مفاده أن المسيحية كانت للفسلفة مهداً بقدر ما كان الإسلام لها قبراً.
فهل كانت المسيحية صديقة فعلاً للفلسفة التي ما كان الإسلام لها إلا عدواً؟
هذا الكتاب عن مصائر الفلسفة بين المسيحية و الإسلام ليس تاريخياً محضاً. فهو لا يعيد طرح سؤال مواطنة الفلسفة و منفاها في كلتا المدينتين المسيحية و الإسلامية إلا ليحاول اقتراح جواب جديد عن إشكالية التقدم و التأخر على ضوء موقف الحضارتين من مسألة العقل.

توضیحات تکمیلی

نویسنده

جورج طرابیشی

محل نشر

بیروت

ناشر

دار الساقی

تاریخ نشر

1998 م

تعداد صفحه

۱۲۶

فیپا

طرابیشی، جورج، مصائر الفلسفة بین‌ المسیحیة و الاسلام، بیروت،‌ دار الساقی‌، 1998 م، ۱۲۶ صفحه.